من طرف •»مِـآإلـي مِثيِيِل≈ الأحد مارس 27, 2011 2:26 am
___________
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ :
.
قِصَّةِ أُشْبِعَتْ الّـ رُوْحَ .
بِ الْـ خَوْفٌ الْمُرِيبُ مِنْ عِقَابِ الْلَّهِ !
لِـ : نَقْرَأُ .
@
شَوُّفَوُّا مْعَايَ هَـ الّقُصَّهْ الْحَقِيقِيْهُ وَتَرَىَ أبْطَالَهَا حَقِيْقِيِّينَ
وَأسْمَائِهُمْ حَقّيِقِيَّهْ ( لَاتَنَسَوَنَ أقْرَوُا الْمُلِاحِظُهُ إلْلِيْ بِ أُخْرَ الْقِصَّة )
نَبْتَدِيْ :
( الْقِصَّة عَ لِسَانَ صِدِّيْقَةٌ بَطَلَةُ الْقِصَّة )
حِصَّة :
هِيَ بَطَلَةُ هَـ الّقُصَّة كَانَ مُقَرَّرَ زَوَاجِهَا
بِ 29 /1 / 2010 لَكِنْ قَدْرَ الْلَّهِ وَمَاشَاءَ فَعَلَ .
حِصَّة :
بِنْتِ طَيْبَهْ بِ كُلِّ مَعْنَىً الْكَلِمَة وَمَحْبُوْبِة مَرَّرَهُ
مِنْ كُلِّ إلْلِيْ حَوَالَيْهَا ..
مِنْ الِأهْلِ وَالِأصْدِقَاءً .
وَفَوْقَ هَذَا جَمِيِلَهْ لَكِنَّهَا مَاتَتَبْهَىْ بِ هـ الجَمَالَ بِ الّمِرّة .
وَمَاشْيَهْ عَ الْنَّيُّة "
حِصَّة :
تَعْشَقْ شَيْ أسْمُهُ ( نِتٍ ) عَلَىَ نُوَفِّ خْخْخْ
وَتَقْرِيْبآ يَوْمَهَا كُلِّهِ يَرُوْحُ بِ القْعْدِهُ وَرَّى هَـ الكَُمبُيوُتّرِ !
وَمَاشَاءَاللَّهُ عَلَيْهَا بِ كُلِّ مَوْقِعُ تَدْخُلُهُ تَتَمَيَّزُ وَتَاخُذُ رَتَّبَهُ
تَقْرَيْبَا كُلِّ الْرُّتَبْ أخَذَتْهَا مُشْرِفَة مُرَاقَبَة أقْسَامِ مُرَاقَبَة عَامِة ..
وَحَتَّىْ الَإدَارِة .
بِ إللّيْ بِ الْلَّوْنِ الْأحْمَرَ "
وَهِيَ مَاشَاءَالَلَهُ
شُعْلَةُ نَشَاط بِ كُلِّ هـ المَواقِعَ .
لَكِنْ فِيْهِ وَاحِدٌ مِنْ َهـ المُنْتَدَيَاتِ
تُحِبُّهُ بِ شَكْلٍ جُنُوْنِيْ وَناقِعَهُ فِيْهِ لَيْلَ مَعَ نَهَارٍ وَمَحْبُوْبِة مِنْ الْكُلِّ فِيْهِ !
وَلَانَّهَا مُتَمَيِّزَة بِ شَغْلِهِ بِ هَـ المُنْتَدَىْ مَحَدْ تُمَيِّزُ فِيْهَا إلَا هِيَ ..
الْمُهِمْ مُسْتَمِرَّة هَـ الّبِنْتِ وَمِدَهِرِهُ ب ِتَلْبِيَةِ طَلَبَاتِ الْاعْضَاءْ إلْلِيْ ماتَنْتَهِيّ !
وَتَفْرَحُ لِمَا يَثْنُوْنَ عَلَيْهَا بِ هِـ الِشْغَلَّة إلْلِيْ تُسَوِّيْهَا
وَعَ هَـ الْحَالْ لِ مُدَّةِ سَنَتَيْنِ لَاتَكُلِّ وَلَا تُمِلْ !
وَطَبْعا إدْارْةِ هَـ الّمُنْتَدَىّ مَاتِقَصّرْ
بِ مَنْحِها الِأوَسْمِهُ وَالْتَّشْجِيْعِ الُمَسْتَمِر ..
إلْلِيْ يُخَلِّيْهَا تَنَاقُزْ مِنْ الْفَرْحَة وَتُعْطِيَ أكْثَرَ ..
الْمُهِمْ هَـ الّبِنْتِ تُقَرِّرُ زَوَاجِهَا بِ الْتَّارِيْخِ الْمَذْكُوْرِ أعْلَاهْـ !
وَبَدَتْ تُحَضِّرُ ل زْوَاجُهَا وَهِيَ فَرَحَانَة لِإنَّ إلْلِيْ بَ يْتِزَوْجِهَا
وُلِدَ خَالَتِهَا وَهُوَ شَابٌّ كُلِّ الْصَّفَاةِ الْحُلْوَهْـ فِيْهِ ..
وَهِيَ مُعْجَبَهْ فِيْهِ مِنْ زَمَانٍ "
الْمُهِمْ حَضَرَتْ كُلِّ شَيْ وَفِيْ كُلِّ رُوْحِهِ لَهَا ل الْتَّسَوُّقُ
تَاخِذْ أعَزَّ صَدِيْقَاتِهَا وَهُمْ .. و َرَيْمٍ "
مَعَ أمَّهَا وَأخْتُهَا .
خَلُصَتْ كُلِّ تَجْهِيزَاتِهَا لِ الْزَّوَاجِ وَحَتَّىْ فُسْتَانٌ الْزَّوَاجِ .
أصْبَحَ عِنْدَهَا بِ الْبَيْتِ لِانَّهُ كَانَ تَصْمِيْمْ خَاصٌ لَهَا وَغَالِيِ !
وَكُلْ يَوْمَ لَازِمٌ تُطِلُّ عَ هِـ الفُسْتَانَ >> وَصَرَعَتْ صَدِيْقَاتِهَا فِيْهِ دَوخْتِهُمْ لِ دَرَجِة
وَحْدَة مِنْ صَدِيْقَاتِهَا قَالَتْ لَهَا لِعِنَبُو أبْلَيْسَكْ لّيّشْ تَحَسَسِيْنِيّ أنَّكَ عَانِسٌ
وماصَدَقَتِيّ تَتَزَوَّجِينَ وَجَعَ أرْكُدَيْ ..
عَ الْعُمُوْمِ قُرْبَ زَوَاجِهَا وَقَبْلَ الْزَّوَاجِ بِ أسْبُوّعَ فَقَطْ !
قَعِدتُ مِنَ الْنَّوْمِ وَهِيَ تُصارخُ وَتَبْكِيْ بِ شَكْلٍ هِسْتِيْرِيّ وَكَانَتْ الْسَّاعَة (2) الْصُّبْحِ .
وَكَانَ صُرَاخُهَا عَالِيْ وَعَ وَصَفَ أخْتَهَا كَانَ صُرَاخٍ
مُرْعِبٌ وَكَ أَنَّهَا || مَلْبُوسِة !!
أسْتَمَرَّتْ بِ الْصُّرَاخِ وَأمَّهَا وَأبُوْهَا وَأخْتُهَا وَزَوْجَةٌ أخُوْهَا
يُحَاوِلُوْنَ يَسْكِتُونَهَا وَيُهْدُونَهَا !
لَكِنَّهَا مُسْتَمِرَّة بِ شَكْلٍ مُخِيْفٍ !
وَكَانَ أبُوْهَا يَقُوْلُ يَابِنْتَ أهْدِيَ وَأقصِرِيْ الْصَّوْتِ الْعَالَمِ
الْفَجْرِ لِاتَفَّضَحَيْنا !
وَهِيَ مُسْتَمِرَّة رَاحَتْ أخْتَهَا .
وَكَلَّمْتَ أخُوْهَا إلْلِيْ كَانَ مُدَاوِمُ وَقَالَتِ لَهُ الْسَّالِفَة ..
وَطَبْعا تَرَكَ شَغَلَهُ وَجَاءَ وَهُوَ مُخْتَرَعٌ مِنْ الْوَضْعِ .
لَمَّا وَصَلَ أخُوْهَا وْشَافْ شَكْلِهَا الْغَرْيِبَّ بِسُرْعَهّ طَلَعَ مِنْ الْبَيْتِ
وَرَاحَ لِ إِمَامِ الْمَسْجِدِ إلْلِيْ كَانَ يُقِيْمُ بِ غُرَفِهِ بِ الْمَسْجِدِ
وَجَابَهَ لِ الْبَيْتِ دَخَلَ الْامَامِ وْشَافْ مُنَظِّرَ الْبنتِ !
فَ قَرَّبَ مِنْهَا وَبَدَأَ يَقْرَأُ الْقُرْأَنِ .
وَكَانَتْ أمَّهَا ماسْكْتِهَا وَتُرِشُّ عَلَيْهَا مِنْ الْمَايْ إلْلِيْ مَقَرَّيْ فِيْهِ "
وَتَغْسِلُ وَجْهَا بَعْدَ فَتْرَهُ هَدَّتْ الْبِنْتُ .
وَبَدَتْ تَبْكِيْ بِ حُرْقَه وَتَقُوْلُ خَلَاصَ مَاعَادٍ أبِيْ أتَّزَوُّجِ خَلَاصَ !!
هـ الزْوَاجَ مَافِيْهِ خَيْرٌ لِيَ وَلَكُمْ ..
ف أسْتَغْرَبَ الْجَمِيْعِ مِنْ كَلَامِهَا وَقَالَتِ أخْتَهَا زْواجِك بَعْدَ أسْبُوعٍ بَسّ !!
قَالَتْ وَلَوْ مَارَاحَ أتَّزَوُّجِ !
سَأَلَهَا الْإمَامِ لِيَهْ يَابِنْتِيَ أسْتَهْدِيْ بِ الْلَّهِ وَقُوْلِي لَنَا .
وشِ إللَّيْ خُلَاكَ تَقُوْلِيْنَ هَـ الْكَلَامْ وَتَتَّخِذِينَ هـ الْقَرَارٍ الْمُفَاجِىءَ لِ الْجَمِيْعِ !!
قَالَتْ :
شِفْتّ شَيْ بِ ّمَنَامِيْ خِلَانِيِّ أْتَّخَذَ هـ الْقَرَارٍ !
شِفْتّ إنّيّ لَابِسَهُ ثَوْبَ زَوَاجِي .
وَكُنْتُ بِ صَالَة الْأفْرَاحِ وَأمْشِيْ بَيْنَ الْحُضُورِ "
وَكُنْتُ فَرَحَانَة بَسْ كُنْتْ أحِسُ الْأرْضِ .
إلْلِيْ تَحْتِيْ مَّوْ مُسْتَوِيَهٌ وَبَغَيْتُ أطِيْحْ أكْثَرَ مِنْ مُرِّة !!
بَسْ كُنْتْ أتَمَاسُكِ قُدَّامَ الْنَّاسِ عَلَشَانْ الِفَشِلَه !
وَصَلَتْ الْكُوشُهُ وَجَلَسْتُ بِ إِنْتِظَارِ الْعَرِيْسُ وَلَمَّا وَصَلَ وَبَدَأَ يُسَلِّمُ عَ خَوَاتِهِ وَأمِّهِ ..
وَجَاءَ وَجَلَسَ جَنْبِيّ وَكُنْتُ مُنْبَهِرَة فِيْهِ .
وَأتَبَاهَىْ بِ وُجُوْدِهِ جَنْبِيّ لِإنَّهُ أمْنِيَّةُ كَثِيْرٍ مِنْ بَنَاتِ الْأقَارِبُ "
الْمُهِمْ جَاءَ وَقْتُ تَقْطِيْعِ الْكَيِّكَة .
وَوَقَفْنَا نَنْتَظِرُ الْكَيِّكَة وَلَمَّا جَابُوْهَا الْعَامِلِيْنَ عَلَيْهَا ..
كَانَتْ مُغَطَّاهـ بِ غِطَاءٍ حُلْوٌ وَمُبَهَّرِ .
فَ قُلْتُ لَ أقُرْبَ الْنَّاسَ لِيَ أخْتِيْ وَصَدِيْقَاتِيْ الْمُقْرَبَاتِ "
أنُتُوا بِ الذَّاتِ ب أذوْقَكُمْ مِنْهَا
تَعَالَوْ جَنْبِيّ ..
وَهَنِا أكْشِفُوْا عَنِ الْكَيِّكَة وَإلَا هِيَ :
|| كُوْرَة مِنْ نَارٍ حَرَارَتِ لَهَبُهَا يُصَلِّيَ الْوَجْهِ وَنُوْرٌ
إضَاءتْهَا يُعْمِيْ الْعُيُوْنِ !!
صَرَخُوْا الْنَّاسِ وَأنَا اسْتَغْرَبْتُ وَكُنْتُ رَاحَ أبْتَعَدَ عَنْهَا
لَكِنْ مْسَكْتَنِيّ صَدِيْقَتِيْ رِيِّمْ !
و َقَالَتِ :
تَعَالَي قُصِّيهُا يا حصّهِ !
لّيّشْ خَايفْة ؟
قُلْتُ لَهَا :
بَسّ هَذِيْ نَارٍ ! قَالَتْ : عَادِيْ !
الْكِيكَ مُتَعَدِّدُ الِأشْكَالِ بَسّ طَعْمُهُ حُلْوٌ
وَلِاتَنِسِينَ أنَّكَ إنُتُيُ إلْلِيْ طْلَبْتِيهَا بِ هَـ الشَّكلّ !
قُلْتُ لَهَا :
مَتَىَ يَا رِيْمُ وَرَبِّيَ ماطَلَبَتِهَا تَكُوْنَ كَذَا !!
قَالَتْ رِيِّمْ :
إلَا يا حِصّهِ إنُتُيُ طْلَبْتِيهَا وَأنَا حَذَّرَتْكُ
مِنْ هَـ الّشِّكِلْ وَإنْتِيْ مُصَمَّمَة !
أسْتَغْرَبْتُ مِنْ كَلَامِ رِيِّمْ !
وَأخَذَتْ الْسِّكِّيْنِ وَأنَا أحِسُ إنّيّ مِغْصَوِّبُهْ قِطّعَت أوَّلَ قَطَعَة "
وَأخَذْتِهَا بْ إِيْدِيْ وَكُنْتُ رَاحَ أعْطِيَهَا زَوْجِيٌّ
َلكِنْ مَالَقَيْتِهُ ألْتَفَتَ أدَورِهُ مَالَقَيْتِهُ !
فً عَطِيَّتِهِا رِيِّمْ قَالَتْ شُكْرَآ مَاأبِيُّهَا
فً مُدْيَتِهِا لِـ .. ؟ ف أمْسْكْتِهَا لَكِنَّهَا أحْرَقْتِهَا بْ إِيْدْهَا وَرَمَتْهَا وَهِيَ تَتَأَلَّمُ !
وَلَمَّا نَظَرَتْ ل إللِيْ وَرَاهَا لَقِيْتُ طَابْوُرِ مِنَ الْنَّاسِ .
كُلِّهِمْ مَادِيْنُ إيْدِيْهِمْ فً فَرِحَتْ قُلْتُ غَرِيْبَة حَبْوِهِا رَغْمَ إنَهَا تُحْرِقُ !!
وَبَدِيتُ أقْطَعُ لَهُمْ وَيَاخِذُونَهَا وَهُمْ يَتَأَلَّمُونَ
مِنْ حَرَارَتِهَا بَعْدَهَا تَعَبْتْ وَانَا أقْطَعُ !
وَ الِكيكة كُلِّ مَانَقَصّتِ زَادَتْ مَرَّة ثَانْيَهْ وَالطَوابِيّرِ تَزِيْدُ !
وَإلَّلُيٍ يَبُوْنَ مِنْهَا يَزِيْدُوْنَ وْضِلَّيْتْ عَ َهـ الْحَالْ سَاعَاتٍ طَوِيْلَة !!
وَمَنْ الْتَّعَبِ كُنْتُ أبْكِيَ !
أنْهِكَت عَ الْأخِرِ وَكُلُّ مَاجَاتِ عَيْنِيْ بِ عَيْنِ رِيِّمْ بَكَيْتُ أكْثَرَ
وَهِيَ كَانَتْ تَمْسَحُ دُمُوْعِهَا .
صَرَخْتُ وَقُلْتُ يَا رِيْمُ تَعِبَتْ مَتَىَ تُخَلِّصُ هَـ الِكيكَة ؟؟
قَالَتْ رِيِّمْ :
تَوَّ الْنَّاسِ يا حِصّه بَاقِيْ كِثِيْيْرْ !
وَبَدَتْ حَرَارَتِ الْنَّارِ تَسِيْلُ مِكّيَاجِيّ .
وَتَوَسَّخَ الْفُسْتَانَ وَكُنْتُ أعُّانِيَ مِنْ الْتَّعَبْ الْشَّدِيْدِ !
وَفَجْأَة علِّقَتْ الْنَّارِ بْ إِيدِيْنِيّ وَبَدِيتُ أصَارِخَ وّأصَارِخَ
مِثْلَ ماشْفْتُوْنِيّ وَأنَا خَايفْة خَايفْة يَاشِيْخْ !!
قَالَ الْشَّيْخُ :
أسْتَغْفِرِيْ رَبِّكَ يَابِنْتِيَ وَقُوْمِي تَوَضَّئِيْ وَصُلِّيَ رَكْعَتَيْنِ
وَإنْ شَاءَالِلَّهُ خَيْرٌ ..
نَّسِـأُلّ الْلَّهِ الْتَّوْبَةُ النَّصُوْحُ "
أخْتَهَا حَسْتْ إنّ فِيْهِ شَيْ هَـ الّحِلِمْ .
وَمِنْ الْصُّبْحِ أرْسِلْتُ إيْمِيّلْ عَ أحَدٌ مُفَسِّرَيْنَ الْأحْلَام !
وَحَلَّفْتُه بِ اللَّهِ إنَّهُ يُفَسِّرُهُ لَهَا بِخَيْرِهِ وَشَرِّهِ لِ الضرُورِة !
وَبَعْدَ فَتْرَة أرْسَلَ لَهَا الْمُفَسِّرْ وَقَالَ خِلِّيْ أخْتُكَ هِيَ إلّلِيْ تَرْوِيْ لِيْ عَ الْتَّلِفُونُ ..
كَلِمَتَهُ حِصَّهْ وَرَوَتْ لَهُ إلْلِيْ شَافَتْهُ .
وَسَأَلَهَا عَنْ وش إللَّيْ تَسْوَيَهْ وَقَالَتِ لَهُ كُلُّ شَيْ عَنْهَا "
قَالَ لَهَا :
فِيْهِ شَيْ إنُتُيُ تُخْفِيْنَهُ أوْ تُسَوِيَّنَهُ بِ الْخَفَاءِ
وْشُو هُوَ يا حِصّه ؟؟
قَالَتْ فِيْهِ شَيْ :
يَاشِيْخْ أنَا أسَوِيْهْ فِيْ أحَدٌ الْمُنْتَدَيَاتِ وَبِ صَّراحَهُ كَانَتْ وَحْدَة مِنْ صَدِيْقَاتِيْ
دَايْمآ تَنْصَحُنِيْ مِنْهُ بَسّ أنَا أحِبُ هِـ الِشْغَلَّة وَأحِسْ إنِيْ مَاهِرَة فِيْهَا !
قَالَ : الْشَّيْخُ وْشُو هِـ الِشْغَلَّة ؟
قَالَتْ : أنَا مُشْرِفَهْ عَ قَسَمٌ بِ أَحَدٍ الْمَوَاقِعِّ وَهَـ القسْمْ
يَخْتَصُّ بِ تَلْبِيَةِ طَلَبَاتِ الْأعْضَاءْ الْخَاصّة بِ الِأغَانِيّ ..
وَكُنْتُ أبِدْعً فِيْهِ أحُوْلُ لَهُمْ الصِّيَغُ وَأسُوَيْ لَهُمْ
مَقَاطِعٌ ومِكِّسَاتِ وَسَوَالِفِ ..
قَاطَعَهَا الْشَّيْخُ و َقَالَ :
أسْتَغْفِرِيْ وَتُوْبِيْ هَذَا كَانَ تَنْبِيْهٌ مَنْ الْلَّهُ لَكَ !
الْكَيِّكَة كَانَتْ عَمَلُكَ الْغَيْرِ صَالِحٍ !
وَالْقَطْعُ إلْلِيْ أرْهَقْتُكَ هِيَ صَدَقَاتُكَ بِ الْذَّنْبِ الْمُشْتَرَكَ !!
مَعَ مَنْ قِطْعَتَيْ لَهُمْ هـ المُقاطِعَ وَشَجَعِتِيْهُمْ عَلَيْهِ
وَأسْعِدَّتِيْهُمْ فِيْ تَوْفِيْرُهُ لَهُمْ !!
وَطُوْلِ الطَوابِيّرِ وَتُجَدِّدُ الْكَيِّكَة .
هُوَ الْذَّنَبُ الْجَارِيِ وَكَبِّرْهُ فً شُوفِيْ كَمْ شَخْصْ أعَطَيَتِيْهُ طَلَبِهِ !
وَكَمْ شَخْصٍ سَمِعَهُ مَعَهُ وَكَمْ شَخْصٍ .
نَقَلَهُ مِنْ مُنْتَدَاكَ إلَىَّ مُنْتَدِّيَّاتِهُمْ وَكُلْ هَذَا بِسَبَبِكَ إنُتُي !!
تَقُوْلُ حِصَّهْ :
أنْهَرْتَ وَقُلْتُ وشَ أسَوُيِ يَاشِيْخْ قَالَ تُوْبِيْ ل الِلَّهِ تَّوْبَة نَّصَوحِهُ
وَتَبَرُئيّ عَنْ كُلِّ مافِعَّلتِّيْهُ بِ هَذِهِ الْمُنْتَدَيَاتِ "
خُصُوْصَآ مَايَخْصُ الَأغَانِيْ وَالْمُنْكَرَاتِ وأَسَأَلَ الْلَّهَ لِيَ وَلَكَ الثَّبَاتَ ..
وَتُوْبِيْ يا حِصّهُ تُوْبِيْ لِإنَّكَ مِاتَدِرِينَ مَتَىَ الْلَّهِ يَاخُذُ أمَانَتَك
وَالْلَّهُ يُحْسِنُ خّاتمتَنَا جَمِيْعآ !
وَلِاتَنِسِينَ يَبْعَثَ الْمَرْءِ عَلى مَامُاتَ عَلَيْهِ يا حِصّه !
يَبْعَثَ الْمَرْءِ عَلى مَامُاتَ عَلَيْهِ يا حِصّه !
{ آلْلَّهُمَّ صَلِّيَ وَسَلِّمْ عَلَىَ رَسُوْلِ الْلَّهِ }
طَبْعَا حِصَّهْ ألْحِيْنِ تَابَتْ .
لَكِنْ تُعَانِيْ مِنَ حَالِهِ نَفْسَيْهِ سَيِّئُهُ وَتُعَالِج !
وَتَأَجَّلَ زَوَاجِهَا إلَىَّ أشِعَارٍ آخِرَ !
وَأدْعُوا لَهَا الْشِفَاءَ مِمَّا هِيَ فِيْهِ وَأدْعُوا لَهَا بِ الثَّبَاتِ "
وَأطْلُبْ مِنْكُمْ تَدْعُوَنَّ لَهَا
لِإنّهُا تَهُمُّنِي وَاجدْ "
’
مُلَاحَظَة :
حِصَّهْ هِيَ ( َحَصِيْصُ ) صَدِيْقَتِيْ الْمَقْرُبَة .
وَرَيْمٍ صَدِيَقَتُنَا الْأقْرَبُ وَأحْبُ الْنَّاسِ لَنَا وَدَايَمَآ تَنْصَحَنَا ..
لَكِنَّ الْشَّيْطَانَ لِاسَيْطرّ عَ الْوَاحِد !
وَعَ فِكْرَة الْصِّدِّيقَة الْمَقْصُوْدة إلْلِيْ أعْطَتِهَا حِصَّهْ الْقِطْعَة
وأحْرَقْتِهَا وَرَمَتْهَا هِيَ || أنَا نجَوِدَ !
وَمَنْ يَوْمِهَا حرِّمَتْ أشْيَاءُ وَاجدْ عِ نَفْسِيْ وَأنْتُوْا تَّعَرَّفُوْا
أصْعَبَ جِهَادِ جِهَادِ الْنَّفْسِ !!
أنَا كُتِبَتْ لَكُمْ قِصَّة صَدِيْقَتِيْ عَلَشَانْ الْعَبْرَة ..
وَلَانِيِّ حَابِهِ الْخَيْرِ لَكُمْ وَالْلَّهُ يَكْفِيَنَا شَرِّ أنْفُسَنَا و َالْشَّيْطَانُ !!
|| آلْلَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِركُ و َنَسْتَهْدِيَكَ وَ نَتُوْبُ إِلَيْكَ .
يَا غَفَّارُ الْذُّنُوبِ و َيَا سَتَّارَ الْعُيُوْبِ "
أغْفِرْ ذُنُوْبَنَا و أسَتّرِ عُيُوْبِنَا وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ
يَا رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ||
آلْلهَمُّ أجِرْنَا مِنَ الْنَّارِ .
آلْلَّهُمَّ أجِرْنَا مِنَ الْنَّارِ .
آلْلَّهُمَّ أجِرْنَا مِنَ الْنَّارِ .