•♥♥• لغـــــة المطــــر •♥♥•
" زخة مطر "
أَنا أَقسمتُ أَنْ أُجْريك: أُغْنِيَةً.. لأَجْلِك يَنْتَشِي الْوَتَــرُ وَأُمْنِيَةً.. لأَجْلِك يَبْدَأُ السَّفَــرُ وأَسْمارًا.. لأَجلِك يَسْهَرُ القَمَــرُ وأَزهارًا.. لأَجلِك يَسْجُدُ المَطَــرُ أَنا أَقسمتُ أَنْ أَهواك كي يَتَـنَمَّرَ الخَــطَرُ وَمِنْ عَيْنَيْك أَشْرَعُ أَلفَ سيْفٍ .. ثمَّ أَنتَصِــرُ
عجيب هو الماضي ..
رغم بعــده فهو
قريب .. في أذهاننا نتذكره ..كأنه حدث الآن ..!
هناك مواقف عدة لا نكاد نذكرها ..
هناك أشياء رغم بعدها الوقتي عنا إلا أنها تسكننا وتؤثر علينا من حيث شعرنا أو لم نشعر.
هناك قلوب فارقناها لكنها حاضرة معنا
هناك مدن سكناها وهي الآن تسكننا
الماضي وقت مسافر.. منه المقيم في قلوبنا ..
وأما مايرسخ ويبقى فهو ما يؤثر على الوجدان ويحرك الساكن
..
هل كل ماض بعد أن يمضي ويخلفنا وراءه يبقى ؟
أم هو يتحول من مجرد عابر في ساعة الزمن إلى مقيم داخل دواماتنا القلبية ..!
هل يمضي الماضي بنا أم نحن من نمضي به
هل يسكننا ليذهب أم ليبدأ ؟!
وهل يعشش دواخلنا ثم ينحط أم يشيد ؟!
الماضي قد ينام جوفنا لكنـه سيستيقظ لأدنى نبرة صوت تعنيه ألفها واستشعرها ذات مرة
قد يتحرك .. بعقــدة طفولة … أو لـ حزن أرملــة ترثي زوجها وتندب حظ ابنها.. أو لأنين مستضعف أحس بالقهر ويأسى على سنوات عمره الراحلة ..
أولـ صوت ضمير
و قد ينفض غبار الحنين لحب قديم
أو صداقـة انتهت
أو ذكرى أليمــة
الماضي هو مستقبل الحاضر .. لحظــات يجب أن نعيشها بكل مافيها
قبل أن تمتد إلينا يد الزمن وتسرق منا أجملها وأسعدها وأحلها
أما أتعسها فقد وهبناها نحن للزمن هديــة لا نريدها أن تبقى ولا تبقي .!
نحن الآن نعيش ماضيا فهيا نستمتع بكل دقيقة قبل أن تمسي ذكرى وحنينا ..
لست أحن للماضي فأنا فيــه الآن
كل لحظــة هي لما بعدها ماضيــة
وكل جيل لما بعده ماض
نحن الآن نتذكر ؟ فهل سنـُـتذكر ؟!
إذن هيا نبدأ رحلتنا من أجل تخليد ذكرياتنا الماضية لمستقبلنا الحاضر
أظن وأكاد أجزم أن أقوى العواطف تكمن في الحب والحزن
فحين أقرأ في كتب الشعر والشعرا ء أجدهم يبرعون ويبدعون فيهما: ربما لقوة العواطف وصدقها في هذين الموضعين بالذات
وعدم القدرة على التصنع والنفاق
أو ربما لأن الحب يمثل الحياة بينماالحزن يعبر عن الموت والفقد وهما !.!
!. متضادان
أحدهما البنية التحتية ..
والآخر هو قمة الهرم
و على حافتيهما ترقب فاحتضار ..
هكذا أفكر؟
كم أمقت لحظات اللقاء
ليقيني أنها نذير وداع ..وافتراق
كثير هم أناس فقدناهم
وباعدت بيننا الدروب ..
وافترقت بنا السبل
ولازالت أرواحنا تنبض بهم ولهم وعليهم
حباً ووجداً وحنيناً
مانلبث تجمعنا بهملحظة مؤسفة ..
يمتزج بها كبرياء الحب
بأليم الوجد
ولوعةالبعد
فنفرح بالحزن نفسه ..ونبكي فرحاً ..
ثم نضحك على خيبتنا ..
لحظات قليلة تجمعنا
لتخبرنا بقرب موعد الفراق..
معلنة أنه هو الاصل !
وماسواه عارض
أو حلم
أو ربما كابوس
حتما سينتهي ويرحل
وأن لحظاته ماكانت لصالحنا
بل فتقت الجرح من جديد..
وزادتنا حيرة وشروداً..
لست أحب اللقاء المرهون بوقت..
فهو رحيل من نوعاٍ آخر..
وغياب يوهمنا بحضوره
و قسوة تجبرنا على البكاء
بصمت مرهف وصراخ غير مسموع
وأنين منقطع عن الآمل إلا من خالقه
لطفك ياألله
سأدخُل الحُلمَ لوحة
اهدَأ … أمنحكَ حلمي
كُن أنتَ الاطار
واصلُب شيئاً منكَ بعيداً عن الليل
عن الظّلمِ
عن عُمرٍ تزاوِره الشمس رغم النهار
لوِّح بيدك
أنذِرني بالوداعِ كيفَ شئت
مُصيبتي أنّي لا أؤمِنُ بالوداع
خُذبعضي
امزجني كوكبةً من الذكريات
وازرعني زنبقةً بيضاءَ على شُعَيرات ريشتك
تَرُوقني المغامرة معك
تمدَّد على قلبي
أخبرني عن اوراقِكَ الصّفراء
عن لحظةِ تيهٍ وضعف
عن شمعةٍ لونّاها شجرة
وعلّقنا عليها أمنياتٍ عصافير
زقزق … علّ العمر يورقُ من جديد
لكَ انا … اقرأني بتمعُّن
قراءةً صامتة… ضجيج
بعينيك طالعني، تهُمُّني نظرتك ولو خفية
ما من غلافٍ يمنع أصابعك عنّي
اقترب … وامنحني لوناً مختلفاً منالسحر
كَحّلني …احتاج لبعض الزّينة
اعطني نفساً منك قارورة عطر
افتح يدك ،سأسكُبني قُبلةً من دِفء
وعلى جدارِ قلبكَ من اليوم علّقني
لوحةً بشريةً منحُبٍ سُمّيَ مجازاً رسم ….
حينما يبرز اسمك لاسواك ..
بين أكوام هائلة من الناس في ذاكرتي..
وتخطر على إيقاع نبضي..
يرسو في خاطري مصطلحان
يتجسدان في ذاتك حتى أنهما تكادان ترادفانك في المعنى..
أحدهما السخاء ..
حيث كل مافيك سخي .. روحك ..عاطفتك… قلبك.. يدك ..كل شيء كل شيء ،،
بيد أنك تذكرني على النقيض ..بالجدب..!
. . فالأرض تكاد تجدب من أشباهك لا مثيل لك في الناس ،
فأنت كمثل شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء
شجرة نادرة الوجود شامخة رغم الظروف
معطاءة تهب بلا مقابل عالية لاترضى بالدون قوية راسخة الجذور..!
ممــآ رــآق لي
" زخة مطر "
أَنا أَقسمتُ أَنْ أُجْريك: أُغْنِيَةً.. لأَجْلِك يَنْتَشِي الْوَتَــرُ وَأُمْنِيَةً.. لأَجْلِك يَبْدَأُ السَّفَــرُ وأَسْمارًا.. لأَجلِك يَسْهَرُ القَمَــرُ وأَزهارًا.. لأَجلِك يَسْجُدُ المَطَــرُ أَنا أَقسمتُ أَنْ أَهواك كي يَتَـنَمَّرَ الخَــطَرُ وَمِنْ عَيْنَيْك أَشْرَعُ أَلفَ سيْفٍ .. ثمَّ أَنتَصِــرُ
عجيب هو الماضي ..
رغم بعــده فهو
قريب .. في أذهاننا نتذكره ..كأنه حدث الآن ..!
هناك مواقف عدة لا نكاد نذكرها ..
هناك أشياء رغم بعدها الوقتي عنا إلا أنها تسكننا وتؤثر علينا من حيث شعرنا أو لم نشعر.
هناك قلوب فارقناها لكنها حاضرة معنا
هناك مدن سكناها وهي الآن تسكننا
الماضي وقت مسافر.. منه المقيم في قلوبنا ..
وأما مايرسخ ويبقى فهو ما يؤثر على الوجدان ويحرك الساكن
..
هل كل ماض بعد أن يمضي ويخلفنا وراءه يبقى ؟
أم هو يتحول من مجرد عابر في ساعة الزمن إلى مقيم داخل دواماتنا القلبية ..!
هل يمضي الماضي بنا أم نحن من نمضي به
هل يسكننا ليذهب أم ليبدأ ؟!
وهل يعشش دواخلنا ثم ينحط أم يشيد ؟!
الماضي قد ينام جوفنا لكنـه سيستيقظ لأدنى نبرة صوت تعنيه ألفها واستشعرها ذات مرة
قد يتحرك .. بعقــدة طفولة … أو لـ حزن أرملــة ترثي زوجها وتندب حظ ابنها.. أو لأنين مستضعف أحس بالقهر ويأسى على سنوات عمره الراحلة ..
أولـ صوت ضمير
و قد ينفض غبار الحنين لحب قديم
أو صداقـة انتهت
أو ذكرى أليمــة
الماضي هو مستقبل الحاضر .. لحظــات يجب أن نعيشها بكل مافيها
قبل أن تمتد إلينا يد الزمن وتسرق منا أجملها وأسعدها وأحلها
أما أتعسها فقد وهبناها نحن للزمن هديــة لا نريدها أن تبقى ولا تبقي .!
نحن الآن نعيش ماضيا فهيا نستمتع بكل دقيقة قبل أن تمسي ذكرى وحنينا ..
لست أحن للماضي فأنا فيــه الآن
كل لحظــة هي لما بعدها ماضيــة
وكل جيل لما بعده ماض
نحن الآن نتذكر ؟ فهل سنـُـتذكر ؟!
إذن هيا نبدأ رحلتنا من أجل تخليد ذكرياتنا الماضية لمستقبلنا الحاضر
أظن وأكاد أجزم أن أقوى العواطف تكمن في الحب والحزن
فحين أقرأ في كتب الشعر والشعرا ء أجدهم يبرعون ويبدعون فيهما: ربما لقوة العواطف وصدقها في هذين الموضعين بالذات
وعدم القدرة على التصنع والنفاق
أو ربما لأن الحب يمثل الحياة بينماالحزن يعبر عن الموت والفقد وهما !.!
!. متضادان
أحدهما البنية التحتية ..
والآخر هو قمة الهرم
و على حافتيهما ترقب فاحتضار ..
هكذا أفكر؟
كم أمقت لحظات اللقاء
ليقيني أنها نذير وداع ..وافتراق
كثير هم أناس فقدناهم
وباعدت بيننا الدروب ..
وافترقت بنا السبل
ولازالت أرواحنا تنبض بهم ولهم وعليهم
حباً ووجداً وحنيناً
مانلبث تجمعنا بهملحظة مؤسفة ..
يمتزج بها كبرياء الحب
بأليم الوجد
ولوعةالبعد
فنفرح بالحزن نفسه ..ونبكي فرحاً ..
ثم نضحك على خيبتنا ..
لحظات قليلة تجمعنا
لتخبرنا بقرب موعد الفراق..
معلنة أنه هو الاصل !
وماسواه عارض
أو حلم
أو ربما كابوس
حتما سينتهي ويرحل
وأن لحظاته ماكانت لصالحنا
بل فتقت الجرح من جديد..
وزادتنا حيرة وشروداً..
لست أحب اللقاء المرهون بوقت..
فهو رحيل من نوعاٍ آخر..
وغياب يوهمنا بحضوره
و قسوة تجبرنا على البكاء
بصمت مرهف وصراخ غير مسموع
وأنين منقطع عن الآمل إلا من خالقه
لطفك ياألله
سأدخُل الحُلمَ لوحة
اهدَأ … أمنحكَ حلمي
كُن أنتَ الاطار
واصلُب شيئاً منكَ بعيداً عن الليل
عن الظّلمِ
عن عُمرٍ تزاوِره الشمس رغم النهار
لوِّح بيدك
أنذِرني بالوداعِ كيفَ شئت
مُصيبتي أنّي لا أؤمِنُ بالوداع
خُذبعضي
امزجني كوكبةً من الذكريات
وازرعني زنبقةً بيضاءَ على شُعَيرات ريشتك
تَرُوقني المغامرة معك
تمدَّد على قلبي
أخبرني عن اوراقِكَ الصّفراء
عن لحظةِ تيهٍ وضعف
عن شمعةٍ لونّاها شجرة
وعلّقنا عليها أمنياتٍ عصافير
زقزق … علّ العمر يورقُ من جديد
لكَ انا … اقرأني بتمعُّن
قراءةً صامتة… ضجيج
بعينيك طالعني، تهُمُّني نظرتك ولو خفية
ما من غلافٍ يمنع أصابعك عنّي
اقترب … وامنحني لوناً مختلفاً منالسحر
كَحّلني …احتاج لبعض الزّينة
اعطني نفساً منك قارورة عطر
افتح يدك ،سأسكُبني قُبلةً من دِفء
وعلى جدارِ قلبكَ من اليوم علّقني
لوحةً بشريةً منحُبٍ سُمّيَ مجازاً رسم ….
حينما يبرز اسمك لاسواك ..
بين أكوام هائلة من الناس في ذاكرتي..
وتخطر على إيقاع نبضي..
يرسو في خاطري مصطلحان
يتجسدان في ذاتك حتى أنهما تكادان ترادفانك في المعنى..
أحدهما السخاء ..
حيث كل مافيك سخي .. روحك ..عاطفتك… قلبك.. يدك ..كل شيء كل شيء ،،
بيد أنك تذكرني على النقيض ..بالجدب..!
. . فالأرض تكاد تجدب من أشباهك لا مثيل لك في الناس ،
فأنت كمثل شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء
شجرة نادرة الوجود شامخة رغم الظروف
معطاءة تهب بلا مقابل عالية لاترضى بالدون قوية راسخة الجذور..!
ممــآ رــآق لي